4- الخطأ: (خلق الله الدنيا لأجل محمد صلى الله عليه وسلم).
وهذا مخالف لصريح القرآن. فقد خلق الدنيا قبل محمد صلى الله عليه وسلم وخلقها (ومحمدًا) لعبادته وحده لا شريك له.
ومحمد صلى الله عليه وسلم بشر كسائر الناس إلا أنه يوحى إليه.
قال تعالى: }قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ{ الآية. [الكهف: 110].
الصواب: (خلق الله الدنيا وما فيها لعبادته).
قال الله تعالى: }وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ{ [الذاريات: 56].