يواصل المدرب المدرب الإسباني بيب غوارديولا، اضفاء بصمته الخاصة على بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، عن طريق ربما صدفة تقضي بتتويج من يقصيه من البطولة باللقب، وذلك ما حدث السبت مع نادي برشلونة الإسباني، الذي توج باللقب على حساب يوفنتوس في نهائي برلين.
وحسم برشلونة السبت قمة برلين التي جمعته بنادي يوفنتوس الإيطالي بثلاثية مقابل هدف، في المباراة التي لعبت بحثا عن الثلاثية التاريخية والتي خطفها برشلونة بكل جدارة واستحقاق.
ولعل أبرز ما يميز هذه البطولة هو تأكيد مقولة مرور غوراديولا يعني التتويج بلقب الأبطال، وهو ما يضع برشلونة أمام فرصة التتويج مجددا باللقب، بعد أن تأكدت هذه المعلومة.
على مر السنوات القليلة الماضية وتحديدا منذ تولي غوارديولا مسؤولية البرسا 2008-2009 ، بدأت لعنة الفيلسوف تصيب جميع الأندية التي تواجه برشلونة، والتي تقضي أمام بتتويج برشلونة أو بتتويج من يقصيه من البطولة.
وكان إنتر ميلان أول من يحصد خيرات هذه اللعنة، حيث توج رفقة مورينيو بلقب الأبطال بعد أن أقصى برشلونة من البطولة 2009-2010.
ليعود برشلونة في العام الذي يليه ويتوج باللقب على حساب مانشستر يونايتد الإنجليزي في عام 2010-2011.
قبل أن يعود تشيلسي لمشاركة إنتر ميلان خيرات غوارديولا، ويتوج باللقب في عام 2011-2012، وذلك بعد أن اقصى غوارديولا رفقة برشلونة.
وفي العام الذي يليه قرر غوارديولا الخروج من عالم التدريب لمدة عام تحديدا في موسم 2012-2013، ليتلقى الكتلان خسارة كبيرة من بطل دوري أبطال أوروبا في ذلك العام البافاري بايرن ميونيخ بسباعية ذهابا وإيابا، حيث كان يدرب الكتلان المدير الفني الراحل تيتو فيلانوفا.
وعادت لعنة غوارديولا بعودته عند استلام تدريب بايرن ميونيخ الألماني، حيث واجه العملاق البافاري ريال مدريد وخسر بخماسية ذهابا وإيابا، ليحصد الملكي اللقب العاشر في تاريخه في البطولة موسم 2013-2014.
وفي هذه السنة أكد برشلونة صحة ما يتردد حول أن اقصاء غوارديولا يعني التتويج بالبطولة، حيث توج العملاق الكتالوني باللقب على حساب يوفنتوس، لكنه قبل ذلك مر بمدربه السابق بيب غوارديولا وانتصر عليه رفقة ناديه الحالي بايرن ميونيخ.